كيفية التعامل مع الضغوط النفسية في العمل

كيفية التعامل مع الضغوط النفسية في العمل: 6 استراتيجيات فعّالة لزيادة الهدوء والثقة

في بيئة العمل الحديثة، يواجه الموظفون تحديات متزايدة من ضغوط الوقت، وكثرة المسؤوليات، والمنافسة المستمرة. وهنا يصبح من الضروري فهم كيفية التعامل مع الضغوط النفسية في العمل بطريقة علمية تساعد على الحفاظ على الصحة النفسية والتوازن المهني. هذه الضغوط قد تتحوّل بمرور الوقت إلى توتر نفسي مزمن يؤثر على الصحة النفسية والجسدية، بل وعلى أداء الموظف وإنتاجيته.

وهنا يبرز دور د. طلعت حكيم استشاري العلاج النفسي الذي قدّم على مدار أكثر من 20 عامًا خبرته العميقة في العلاج النفسي والإرشاد المهني، لمساعدة الأفراد على فهم أنفسهم والتعامل مع الضغوط بوعي وفاعلية.

 

الخطوة الأولى نحو الهدوء: فهم ما هي الضغوط في العمل؟

الضغوط النفسية في العمل هي حالة من التوتر الذهني والعاطفي تنشأ عندما تتجاوز مطالب الوظيفة أو بيئة العمل قدرة الفرد على التكيّف أو التحمل. وتظهر هذه الضغوط عادةً نتيجة كثرة المهام، أو ضغط الوقت، أو الصراعات بين الزملاء، أو غياب التقدير، أو الخوف من الفشل أو فقدان الوظيفة.

ويؤكد د. طلعت حكيم، أستاذ علم النفس الإكلينيكي والتحليل النفسي بجامعة عين شمس، أن الضغوط المهنية لا تحدث فجأة، بل تتراكم تدريجيًا حتى تتحول إلى شعور دائم بالتعب أو القلق أو عدم الرضا الوظيفي.
ويضيف أن فهم هذه الضغوط ومعرفة كيفية التعامل مع الضغوط النفسية في العمل، هو الخطوة الأولى نحو السيطرة عليها، لأن إدراك المشكلة يساعد على تحويل الضغط إلى طاقة إيجابية تُعزز النمو المهني والنفسي معًا.

من الناحية النفسية، يمكن تصنيف الضغوط في العمل إلى نوعين:

  • ضغوط إيجابية: تدفع الفرد إلى الإنجاز والتطور وتحسين الأداء.
  • ضغوط سلبية: تضعف الدافعية وتؤدي إلى القلق والإرهاق وربما الاحتراق الوظيفي.

 

لا تجعل ضغوط العمل تسيطر على حياتك. وابدأ اليوم رحلتك نحو الهدوء الداخلي والتوازن المهني مع أفضل معالج نفسي في القاهرة – د. طلعت حكيم. ولتتعلم كيفية التعامل مع الضغوط النفسية في العمل تواصل معنا على الواتس آب 01554887664 أو اتصل بنا على 01064611030

 

كيفية التعامل مع الضغوط النفسية في العمل

 

تعرف على أنواع ضغوط العمل

يشير د. طلعت حكيم إلى أن إدراك نوع الضغط هو الخطوة الأولى في معرفة كيفية التعامل مع الضغوط النفسية في العمل، لأن ما لا يُفهم لا يمكن تغييره. فليست كل الضغوط متشابهة، فلكل نوع منها أثره المختلف على الإنسان. وفيما يلي أهم أنواع الضغوط النفسية التي تظهر في بيئة العمل كما يوضحها د. طلعت حكيم:

  • الضغط الزمني:
    عندما تتراكم المهام أو تزداد المواعيد النهائية، مما يخلق شعورًا بالعجز أو الارتباك.
  • الضغط الإداري أو المؤسسي:
    ناتج عن سياسات غير واضحة أو إدارة صارمة أو غياب التقدير في مكان العمل.
  • الضغط الاجتماعي:
    بسبب العلاقات المتوترة مع الزملاء أو غياب روح الفريق والتعاون.
  • الضغط النفسي الذاتي:
    وهو الأكثر شيوعًا، وينبع من داخل الفرد نفسه نتيجة التوقعات العالية أو السعي المفرط نحو الكمال.

 

تأثير الضغوط النفسية في العمل على الفرد

لماذا يعد تعلم كيفية التعامل مع الضغوط النفسية في العمل أمراً هامًا؟ يرجع أهمية الأمر إلى أن الضغوط المزمنة في بيئة العمل تؤدي إلى تأثيرات نفسية وسلوكية وجسدية متعددة، منها:

  • انخفاض التركيز وصعوبة اتخاذ القرار.
  • القلق المستمر والتوتر الداخلي.
  • العصبية المفرطة أو الانعزال عن الآخرين.
  • اضطرابات النوم والأرق المزمن.
  • انخفاض الدافع المهني والشعور بالإرهاق العاطفي.

ويؤكد د. طلعت حكيم أن هذه الأعراض، إن لم تُعالج مبكرًا، قد تتحول إلى احتراق وظيفي (Burnout) وهو من أخطر اضطرابات العصر المهني.

 

تأثير الضغوط النفسية على بيئة العمل والمؤسسات

لا تتوقف آثار الضغط النفسي عند حدود الفرد، بل تمتد لتشمل المنظومة المؤسسية بالكامل:

  • تراجع الإنتاجية وجودة الأداء.
  • زيادة معدلات الغياب أو التسرب الوظيفي.
  • ضعف روح الفريق وتدهور بيئة العمل.
  • ارتفاع معدل الأخطاء المهنية بسبب التوتر وفقدان التركيز.

لذلك، يؤكد د. طلعت حكيم أن الاستثمار في الصحة النفسية للعاملين هو استثمار في نجاح المؤسسة نفسها.

 

6 استراتيجيات يوصي بها د. طلعت حكيم للتعامل مع الضغوط النفسية في العمل

  1. الوعي بالمشاعر وردود الفعل: راقب مشاعرك دون إصدار أحكام، فالفهم هو أول خطوة نحو السيطرة.
  2. إدارة الوقت بذكاء: نظّم مهامك وحدّد أولوياتك اليومية لتجنب التشتّت والقلق.
  3. تطوير مهارة التواصل: تعلّم أن تعبّر عن احتياجاتك بوضوح واحترام لتجنب سوء الفهم والصراعات.
  4. العناية بالنفس: احرص على النوم الجيد، والأكل الصحي، والنشاط البدني المنتظم.
  5. طلب الدعم النفسي: لا تتردد في استشارة مختص نفسي مثل د. طلعت حكيم لمساعدتك على تعلم كيفية التعامل مع الضغوط النفسية في العمل وتجاوز التوتر المزمن.
  6.  إعادة تعريف النجاح: تذكّر أن النجاح ليس فقط في الأرقام، بل في التوازن الداخلي والسلام النفسي.

 

كيفية التعامل مع الضغوط النفسية في العمل

 

دور د. طلعت حكيم في علاج الضغوط النفسية المهنية

يُعد د. طلعت حكيم من أبرز الخبراء في العلاج النفسي الإكلينيكي والتحليل النفسي، ويقدم من خلال عيادته وجلساته الإرشادية برامج متكاملة عن كيفية التعامل مع الضغوط النفسية في العمل. ويعتمد على منهج علمي وإنساني في الوقت نفسه، يجمع بين:

  1. التحليل النفسي الكلاسيكي لفهم الجذور العميقة للتوتر والضغوط.
  2. العلاج المعرفي السلوكي (CBT) لتغيير أنماط التفكير والسلوك السلبية.
  3. التدريب النفسي على مهارات التوازن المهني مثل التواصل، والتنظيم، وإدارة الوقت.
  4. جلسات الإرشاد الفردي والجماعي لمساعدة الأفراد على تطوير مهارات التكيف داخل بيئة العمل.

 

لماذا يُعتبر د. طلعت حكيم الأفضل لتهدئة ضغوطك النفسية في العمل؟

ما يجعل د. طلعت حكيم من أفضل المعالجين النفسيين في تعليم مهارة كيفية التعامل مع الضغوط النفسية في العمل. أنه يعتبر مزيج نادر من العلم، مع الخبرة، والجانب الإنساني. إليك أبرز ما يميّزه عن غيره من المعالجين:

  1. رؤية تحليلية شاملة تربط بين التجربة الشخصية والعوامل البيئية.
  2. قدرة فائقة على الإنصات والتفاعل الإنساني تمنح المريض مساحة آمنة للتعبير.
  3. خبرة أكاديمية تمتد لأكثر من عقدين في علم النفس الإكلينيكي والتحليل النفسي.
  4. تطبيق الأساليب العلاجية الحديثة بما يتوافق مع الثقافة المصرية والعربية.
  5. أسلوب إرشادي عملي يقدّم حلولًا واقعية يمكن تطبيقها في الحياة اليومية والعمل.

 

كيفية التعامل مع الضغوط النفسية في العمل

 

تعرف على الخدمات التي يقدمها د. طلعت حكيم

 

سواء كنت تعاني من الإرهاق، أو القلق، أو التشتت في العمل، فإن جلسة واحدة مع د. طلعت حكيم يمكن أن تكون نقطة التحول في حياتك المهنية والشخصية. وتعلمك كيفية التعامل مع الضغوط النفسية في العمل. اتخذ القرار الآن، لأن صحتك النفسية هي رأس مالك الحقيقي. تواصل معنا على الواتس آب 01554887664 أو اتصل بنا على 01064611030

 

الأسئلة الشائعة حول كيفية التعامل مع الضغوط النفسية في العمل

1. ما المقصود بالضغوط النفسية في العمل؟

هي استجابات ذهنية وعاطفية تحدث عندما تتجاوز متطلبات العمل قدرة الفرد على التكيّف، وغالبًا ما تنشأ بسبب كثرة المهام أو الصراعات أو الخوف من الفشل. وهي تحتاج لتعلم كيفية التعامل مع الضغوط النفسية في العمل بطريقة علمية تساعد على الحفاظ على الصحة النفسية والتوازن المهني.

2. ما العلامات التي تدل على وجود ضغط نفسي في العمل؟

توتر وقلق مستمران، ضعف التركيز، إرهاق دائم، أو فقدان الحماس. ويؤكد د. طلعت حكيم أن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي لتفاقم الحالة النفسية.

3. هل يمكن التخلص من الضغوط النفسية تمامًا؟

لا يمكن إزالتها كليًا، لكن يمكن إدارتها بذكاء عبر فهمها وتنظيم التفكير تجاهها. يقول د. طلعت حكيم: “الضغط يمكن أن يتحول إلى دافع إيجابي إذا تم التعامل معه بوعي.”

4. ما أفضل الطرق للتعامل مع الضغوط النفسية في العمل؟

تنظيم الوقت، التواصل الفعّال، أخذ فترات راحة، وممارسة التأمل. كما يُنصح بالاستعانة بمختص نفسي مثل د. طلعت حكيم لتعلّم مهارات التكيف.

5. كيف يؤثر الضغط النفسي في الأداء العام؟

يقلل التركيز والإنتاجية ويزيد من الأخطاء المهنية. ويشير د. طلعت حكيم إلى أن الاهتمام بالصحة النفسية هو أساس نجاح أي مؤسسة.

6. متى يجب زيارة معالج نفسي؟

عندما يصبح التوتر مستمرًا أو يؤثر على الحياة الشخصية. في هذه الحالة، ينصح د. طلعت حكيم ببدء جلسة علاجية لتحديد السبب ووضع خطة للتعامل معه.

7. هل العلاج النفسي فعّال في تقليل الضغوط المهنية؟

نعم، فهو يساعد على فهم الذات وتنمية التفكير الإيجابي. ويؤكد د. طلعت حكيم أن الجلسات العلاجية توفر مساحة آمنة لتفريغ المشاعر وتحقيق التوازن. كما توفر النصائح لكيفية التعامل مع الضغوط النفسية في العمل

خطوتك الأولى نحو التعافي والاتزان.
لا تنتظر أكثر

احجز جلستك الأولى (في العيادة أو أونلاين).